إن حرب الحكومة ليست إلا صراع بقائها في سدة الحكم وليست من اجل عودة الاسرى المخطوفين.
تمر الأيام ونخسر مزيداً من الأسرى كل يوم، ومزيداً من الضحايا القتلى من دون مبرر.
إن الحكومة تضحي بالمخطوفين من أجل بقائها واستمرارها.
إن كون كتم الافواه لكل معارض لسياسة الحكومة وابداء راي مغاير منتقد او حتى توزيع نشرات تدعو لوقف الحرب سببا للاعتقال ليس إلا مثالاً وعنواناً لمكارثية معاصرة، وهو مخيف وخطر للديموقراطية وحرية الرأي ضد العرب وغيرهم في البلاد.
حان الوقت لتصحو الجماهير من غفلتها والتحرك.
Comments