السلام الإسرائيلي-الفلسطيني على جدول الأعمال في مؤتمر السلام الإسرائيلي-الفلسطيني الذي دعا إليه الرئيس ماكرون في باريس

أكثر من 300 ممثل عن المجتمع المدني الإسرائيلي والفلسطيني، بما في ذلك من المناطق المحتلة والشتات، جلسوا معًا حول طاولة واحدة في باريس لمناقشة رؤية للسلام بين الشعبين، بدعوة من الرئيس الفرنسي ماكرون.

خمسة أعضاء من حزب "كل مواطنيها" شاركوا في المؤتمر: ألون ليئيل، غيرشون باسكين، سوزي بيكر، بنينا بيري ويعيله رعنان. وأعاد الرئيس ماكرون أمام أعضاء الوفد المدني تأكيد التزامه الكامل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وبحل الدولتين، وقال إنه يستمد تشجيعًا كبيرًا من كون وفد المجتمع المدني جاء كوفد مشترك إسرائيلي-فلسطيني، وليس كوفدين منفصلين. وقال: "أنا أستمد طاقتي وأملي منكم".

قد تتماشى التفاهمات التي خرج بها المؤتمر في باريس مع القيم الأساسية التي يؤمن بها حزب "كل مواطنيها"، والتي تنص على أن "الحزب ملتزم بإنهاء الاحتلال، وبسلام دائم، وبحل سياسي عادل يتم الاتفاق عليه بين المجتمعين الوطنيين، حل يقوم بدعم وشراكة من دول المنطقة ودول أخرى. ويجب أن يستند الحل إلى حقوق الإنسان والمساواة في كامل المنطقة الممتدة من البحر إلى النهر".