.png)
لا يمكن السكوت عن الإهانة التي تعرّضت لها العائلات الثكلى في الكنيست.
لقد تجاوزت كنيست إسرائيل حدود الإنسانية، وداست على كل قيمة تنبض في قلوب محبي الوطن.
حولت الحكومة الكنيست إلى ساحة لعب خاصة بها، فكان عرض السادية في الكنيست وفي معظم أذرع الحكم.
هل يمثل هذا الاستعراض العنيف في قلب رمز الديمقراطية مواطني إسرائيل؟ هل يمثل حرية التعبير؟
السياسيون المسؤولون عن الإهمال والتقصير الذي أوصل العائلات إلى هذا الوضع المأساوي، هم أنفسهم الذين يصدرون الأوامر لحرس الكنيست لمضاعفة الجريمة، وإخراجهم بالقوة ومنعهم من الاستماع إلى الجلسة العامة.
**حزب كل مواطنيها يطالب بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، مستقلة وفق القانون، للتحقيق في الأحداث التي وقعت قبل وبعد السابع من أكتوبر، والتي ستحاسب المسؤولين عن سلسلة الكوارث التي تستمر فقط من أجل إبقاء رئيس الحكومة في منصبه، مما يتيح له التهرب من المحاكمة.**
الحكومة لا تعمل على تحرير جميع المختطفين، ولا تحترم الاتفاقيات الموقعة، ولا تنسحب من ممر فيلادلفي، ولا تسعى لإنهاء الحرب المدمرة التي تحصد أيضًا أرواح جنودنا.
بل تصدر أوامر بمواصلة الدمار والقتل الذي يؤثر على الجميع. هذه قسوة لا مثيل لها، وكأننا فقدنا الحد الأدنى من الحس الإنساني.
لجنة تحقيق رسمية فورية هي واجب الساعة!
يجب محاسبة المسؤولين، ليُنفَّذ العدل ويظهر!
