على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن التفتيش عن ممثلين تحت إمرتها للشعب الفلسطيني والتحدث مع قيادته الشرعية

حكومة إسرائيل بحثت في الماضي وما زالت تبحث عن قيادة بديلة للشعب الفلسطيني . الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني هو منظمة التحرير الفلسطينية التي تعترف بها رسمياً جميع دول العالم قاطبة، بما في ذلك الولايات المتحدة والدول العربية وإسرائيل نفسها . "أبو شباب" وممثلو حمائل وعشائر في غزة وروابط قرى جديدة ليست بديلاً عن السلطة الوطنية الفلسطينية المنبثقة عن منظمة التحرير الفلسطينية التي وقعت إسرائيل معها مجموعة من الاتفاقيات الثنائية والدولية الرسمية، والمحاولات المتحذلقة لخلق بديل قيادي للشعب الفلسطيني يأتمر بأمر المخابرات الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي ورئيس الحكومة الإسرائيلية هي محاولات بائسة وفاشلة وهروب من الواقع وهروب من الطريق الوحيدة المؤدية للأمن والسلام الدائمين وهي التفاوض مع الممثل الشرعي الوحيد لكافة فئات الشعب الفلسطيني وهو منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينة. الحكومة الإسرائيلية تكرر أخطاءها التاريخية بدعم حماس ودحلان وروابط قرى الضفة الغربية وفلان وعلان بدل التعامل مع الجهة الوحيدة القادرة على عقد اتفاقية سلام وأمن.

آن الأوان لعقد اتفاقية تعيد المختطفين الأحياء والمتوفين والتفاوض مع السلطة الفلسطينية على اتفاقية مصالحة تاريخية مع الشعب الفلسطيني وسلام دائم بين إسرائيل وفلسطين وبين إسرائيل والدول العربية كافة والتي أعلنت استعدادها لذلك.

فقط سلام كهذا يمكن أن يوفر الأمن الدائم والانتعاش الاقتصادي لإسرائيل وجميع شعوب المنطقة .

حزب كل مواطنيها