top of page

لتُوقَف الحرب فورًا - كفى للقتل وكفى للثكل!

إلى متى يمكن احتمال هذا الطريق الحربي الذي يقود إلى الهاوية؟


حرب إيران وُلدت بذريعة تدمير السلاح النووي، لكنها في الواقع تهدف إلى مواصلة إبادة الشعب الفلسطيني والتطهير العرقي في الأراضي المحتلة، بعيدًا عن أنظار واهتمام الجمهور. تهدف هذه الحرب إلى التغطية على كارثة الإهمال، ومسؤولية نتنياهو وحكومته عنها، والمطلب بإقامة لجنة تحقيق رسمية. تعريف الحرب بأنها "حرب لا مفر منها ووجودية" هو خداع يهدف إلى زرع الخوف الوجودي في قلب الجمهور الإسرائيلي، ولتمكين بقاء نتنياهو وحكومته في الحكم لمدة غير معلومة. يجب إنهاء الحرب الآن، إعادة الأسرى، والسير في طريق سياسي.


الغطرسة، والتكبر، وسُكر القوة لدى إسرائيل يضر بالجميع، يهودًا وعربًا من مواطني إسرائيل. هناك مساواة في المعاناة وثمن الحرب بين العرب واليهود في إسرائيل. المواطنون في طمرة وبات يام يدفعون الثمن نفسه بأرواحهم وممتلكاتهم. لكن لا مساواة في وسائل الحماية المنقذة للحياة، بين البلدات اليهودية والعربية.


حزب "كل مواطنيها" يطالب بالمساواة في الحق بالحماية لجميع السكان. نطالب ببناء غرف محصنة وملاجئ مناسبة في البلدات العربية عامة، وفي النقب خاصة. لقد تم التخلي تمامًا عن حياة البدو في النقب بسبب غياب وسائل الحماية كما في البلدات اليهودية. حياة المواطنين العرب في إسرائيل ليست أرخص من حياة اليهود. يجب تحقيق مساواة كاملة في وسائل الحماية لكل البلدات.


من المهم حل قضية تطوير السلاح النووي الإيراني، لكن من خلال المفاوضات، كما بدأ دونالد ترامب مع الإيرانيين. الحرب ضررها يفوق نفعها. لا تقدم أي حل بعيد المدى، لكنها تجلب الدمار والموت، وتترك الأسرى لمصيرهم، وتستمر في إبادة الأبرياء في غزة، والضفة الغربية، وإسرائيل، وإيران.


حزب "كل مواطنيها" يدعو إلى إنهاء الحرب فورًا، والذهاب إلى انتخابات في أقرب وقت، والسير نحو طريق سياسي قائم على التفاوض من أجل ترتيبات تضمن أن يتمتع جميع البشر الذين يعيشون بين النهر والبحر بحياة كريمة ومتساوية.


حزب كل مواطنيها



bottom of page