top of page

هيام طنّوس

عضوة حزب

أنا هيام طنوس من مواليد حيفا، مفتشة مستشارين تربويين متقاعدة، ناشطة اجتماعية وقائدة في مجموعة "نساء يصنعن السلام"، عضو في نادي روتاري ستيلا، حاصلة على شهادة الماجستير في الاستشارة من جامعة حيفا. قمت بإدخال موضوع التربية الجنسية في الثمانينيات في مدينة حيفا وعلى المستوى القطري عندما كان الموضوع من المحرمات. كرائدة في هذا المجال، حصلت على جائزة امرأة حيفا عام 1993. في عام 1997، تقلدت منصب مستشارة كبيرة في مدينة حيفا والشمال، وكنت مسؤولة عن 400 مستشار في حيفا والشمال حتى العام الدراسي 2016. قمت بتدريب مستشارين يهود وعرب في مواضيع علاجية لتمكينهم من مساعدة المدارس والمعلمين وأولياء الأمور. قدمت العديد من المحاضرات في مواضيع الحوارات العاطفية وحل النزاعات.

 

حبي وإيماني واهتمامي بالشعب الفلسطيني ودولة إسرائيل دفعني لأكون عضوًا فاعلًا في تعزيز الحوارات بين الشعبين اليهودي والفلسطيني، بما في ذلك السلطة الفلسطينية. أقيمت العديد من الأنشطة في مركز جولدا مئير بدعم من وزارة التربية والتعليم، حيث شاركت 300 امرأة فلسطينية من الضفة الغربية في ستة ندوات على مدى عامين بهدف إضفاء الأمل والنور على كلا الجانبين.

 

في عام 2004، كنت واحدة من منظمي "من الذكرى إلى السلام"، وهي مبادرة عربية للشعور بألم جيرانهم، حيث أجريت تحضيرات وندوات لـ 500 شخص (عرب، يهود، فرنسيون) خرجنا في رحلة إلى معسكرات الاعتقال في أوشفيتز. كان هدفنا لمس ألم الشعب اليهودي، والتعرف عليهم بشكل أفضل، وتحرير كلا الشعبين من الكراهية والخوف من بعضهما البعض، وخلق واقع جديد، وإعطاء الحياة للشرق الأوسط (تم إنتاج فيلم بعنوان "كنا هناك").

 

في عام 2007، كنت عضوًا في الفريق الذي كتب كتاب "الاستماع والحوار المحمي: خلق حوار بين أعضاء المجموعات متعددة الثقافات". تم كتابة الكتاب من منظور العلاج السردي، وهي نظرية طورها مايكل وايت.

 

أنا وفريقي قمنا بتدريب أكثر من 500 معلم ومستشار في العلاج السردي الذين قاموا بدورهم بتدريب الطلاب وأولياء الأمور في المدارس.

 

شاركت في 4 مؤتمرات عالمية، وقدمت محاضرات وورش عمل في العلاج السردي (نيويورك، أوهايو، هولندا، وشيكاغو).

 

اليوم أنا متفرغة لقيادة سياسة أؤمن من خلالها أن لعرب إسرائيل الحق في أن يكونوا متساوين ومقدرين ومرئيين، وأن يحصلوا على الاعتراف الذي يستحقونه.

هيام طنّوس
bottom of page