إلى البيت، إلى البيت...

. من المهم أن نُذكّر: الحكومة تريدكم أن تنسوا، لكن غزة هي وادي الموت، جحيم رهيب من الدمار والموت العبثي. يجب إنقاذ ما تبقّى من المدنيين الغزيين المنهكين والجائعين، الذين يموت الكثير منهم يوميًا ببطء وبألم. يجب إعادة المختطفين فورًا إلى بيوتهم – هؤلاء الذين حُكم عليهم بالموت على يد حكومة مهملة، تخلت عنهم على مذبح مصالحها السياسية وهلوساتها المتدينة المتطرفة.

يجب إعادة الجنود الشباب إلى بيوتهم، هؤلاء الذين يُقتلون في ربيع أعمارهم وزهرة شبابهم، يومًا بعد يوم، دون هدف أو معنى، يُذبحون ويُقدمون كقرابين لإله الحرب ونزوات الحكومة. اليوم قُتل سبعة منهم، وغدًا... من التالي؟

يجب أن يعود الجميع إلى البيت – اليوم وليس غدًا. يجب وقف المجزرة المستمرة ضد الأطفال حديثي الولادة، الشيوخ، والنساء. يجب التوقف عن نشوة "الانتصار الكامل" على إيران. يجب أن نصحو من وهم "النظام العالمي الجديد" الذي يروّج له الثنائي المخادع – نتنياهو وترامب – اللذان يبيعان للجمهور أوهامًا مغلفة بورق السلوفان باسم "نصر كامل" و"عالم جديد".

حزب "كل مواطنيها" يدعو الحكومة إلى أن:

وقّعي الآن اتفاقًا لإعادة جميع المختطفين مقابل أسرى ومختطفين من غزة. اسحبي جميع الجنود من غزة وأعيديهم إلى بيوتهم.

إسرائيل هي بيت كل مواطنيها. هذا البيت بحاجة ماسة لإعادة تأهيل، علاج، وشفاء من سرطان الحرب.

إلى البيت... الآن – وليس غدًا!

حزب كل مواطنيها