top of page

من أجل أن يصبح يوم الأرض يوم المساواة في الحقوق للمجتمع العربي!

يوم الأرض، الذي يصادف 30 آذار من كل عام، يحيي ذكرى حدث محوري في المجتمع العربي عام 1976، حيث قُتل مواطنون عرب ومتظاهرون أثناء احتجاجهم على مصادرة الأراضي في الجليل لصالح الجيش.


لقد حان الوقت لإعادة توزيع عادل لموارد الدولة من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية وتصحيح الظلم التاريخي.

منذ ذلك الحدث في عام 1976، تدهور الوضع أكثر، حيث جاء تعديل قانون كامينيتس وقانون القومية ليزيدا من التهديدات المحتملة بترحيل السكان وهدم منازلهم.


لم تتعلم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ يوم الأرض وحتى اليوم الدرس، بل أعادت فرض أيام من القمع وسفك الدماء على المواطنين العرب في عامي 2000 و2021. لم تدرك هذه الحكومات أن الطريق الأفضل لمستقبل الدولة ولمستقبل الشعبين هو أن تحترم الدولة مواطنيها العرب وتتخلى عن سياسة التمييز والتخويف، وأن تعاملهم كمواطنين متساوين مع بقية سكان الدولة.


لم تتخذ هذه الحكومات حتى الآن قرارًا تاريخيًا بالمصالحة مع مواطنيها العرب الفلسطينيين، ولم تحترم مبادئ المساواة وحقوق الإنسان التي نص عليها إعلان استقلالها وقوانينها.


أحد الأهداف الرئيسية لحزب "كل مواطنيها"، الذي يعمل انطلاقًا من شراكة عربية يهودية حقيقية، هي تحقيق العدالة الاجتماعية، والمساواة في الحقوق، وإعادة توزيع عادلة ومنصفة لموارد الدولة بين جميع مواطنيها.


تمثيل مناسب في الكنيست والحكومة سيمنح القوة والتفويض لإحداث التغيير المطلوب.


من أجل أن يصبح يوم الأرض يوم المساواة في الحقوق للمجتمع العربي!




 
 
bottom of page