نشطاء اليمين يهاجمون النائب أيمن عودة مجدداً في حلقة بيتية واسعة في بردس حنة
- تميم أبو خيط

- قبل 8 ساعات
- 2 دقيقة قراءة
الفاشية لن تمرّ — إذا واجهناها"
هاجم نشطاء يمينيون مساء أمس مرةً أخرى النائب أيمن عودة، وذلك خلال لقاء منزلي جماهيري عربي-يهودي عُقد في بردس حنا.
تميّز اللقاء السياسي-الاجتماعي في بردس حنا بحضور عربي-يهودي كبير، وكان الضيف النائب أيمن عودة.دخل عشرات من أنصار اليمين إلى المدينة قبل اللقاء وتوجهوا نحو مكان انعقاده في محاولة منظّمة مسبقًا لتعطيل الحدث؛ إذ أغلقوا طريق عودة، واعتدوا على سيارته، وحاولوا منعه من الوصول، لكن النائب عودة لم يتراجع ونجح في الوصول إلى المكان وإقامة اللقاء كما هو مخطط له.
أكد النائب أيمن عودة بعد الحادثة أن اعتداءات كهذه لن تردعه ولن تردع القوى الديمقراطية التي تواجه ما وصفه بـ"الفاشية التي تتغذى من دعم الحكومة".وشدد على أن محاولات التخويف لن تنجح، وأن مواجهة هذه التيارات المتطرفة تتطلب شراكة سياسية عربية-يهودية شجاعة، قادرة على كبح التحريض الفاشي والقضاء على الجهات التي تغذّيه.
كتب النائب عودة على صفحته ما يلي:
· "في اللقاء الذي عُقد في بردس حنا، في بيت المضيفين يوڤال وعيديت روت، كانت هناك مشاركة عربية-يهودية كبيرة.اللقاء كان جزءًا من النضال ضد العنصرية والاحتلال، وعلى أساس قيم السلام والمساواة. اللقاء نُظم بمبادرة من الجبهة والناشطة فيها نوعا ليفي."
وأضاف قائلاً:
· "اتصلت بي الشرطة في محاولة لإقناعي بعدم الحضور، لأن عددًا كبيرًا من أنصار اليمين وصلوا بهدف 'تفجير' اللقاء.أجبت الشرطة أنني مصرّ على المشاركة مهما كان الثمن."
· "عندما وصلت، هاجم الفاشيون السيارة وضربوها بأيديهم وبالعصيّ، لكننا نجحنا بالدخول."
· "كانت المشاركة كبيرة ومؤثرة. تحدثت عن 'حرب الإبادة' في غزة، وعن العنصرية والتحريض ضد المواطنين الفلسطينيين.وانتهى اللقاء بشعور طيب واستجابة واسعة."
وأضاف النائب عودة:
· "غادرت الآن المكان، وقناعتي راسخة: إذا خضعنا للفاشيين فسيمنعوننا من كل لقاء قادم،بل وقد يحضرون يوم الانتخابات ليمنعونا من التصويت.الثمن الذي سندفعه إذا خضعنا للفاشية أكبر بكثير من الثمن الذي ندفعه عندما نتصدى لها.لذلك علينا أن نتصدى الآن، وفي كل وقت."
ختامًا، إنها كلمات جريئة ومهمة لكل من يهمه العيش المشترك والمساواة في هذه البلاد.

.png)


