אלון ליאל, חבר מועצת מפלגת כל אזרחיה, בראיון לאל-ג'זירה
- תמים אבו חיט

- 13 أكتوبر
- 2 دقيقة قراءة
في مقابلة مع قناة الجزيرة القطرية، أجاب السيد ألون ليئيل، عضو مجلس حزب كل مواطنيها، على الأسئلة المتعلقة بالتطورات السياسية السريعة والمتغيرة في البلاد.
حول خطاب فيتكوف في ساحة المخطوفين، حيث تعالت التصفيقات عند ذكر اسم ترامب، وارتفعت صيحات الاستهجان عند ذكر اسم نتنياهو — ما هو المزاج العام في إسرائيل؟
كانت هناك دائمًا توترات بين عائلات المخطوفين وبين نتنياهو، وصدرت أيضًا تصريحات من مقربي نتنياهو قالوا فيها إن حملة عائلات المخطوفين تُضعف موقف إسرائيل أمام حماس. بالفعل، في ساحة المخطوفين سادت أجواء من التعاطف تجاه ترامب ومشاعر عداء تجاه نتنياهو، وأنا لست متفاجئًا من ذلك على الإطلاق.
عندما تحدث فيتكوف وكوشنر، بدا وكأن هناك صفقة جدية: عودة المخطوفين وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. هل هناك مخاوف من أن إسرائيل مهتمة فقط بالمرحلة الأولى من الصفقة، ولا ترغب في المضيّ قُدمًا بعد ذلك؟
نعم، هناك بالفعل مثل هذه المخاوف. المرحلة الثانية غير مرغوب بها في إسرائيل، وأعتقد أن هذا هو السبب وراء عدم دعوة إسرائيل إلى مؤتمر القاهرة. فالقادة، وخصوصًا القادة الأوروبيين، يريدون مناقشة المرحلة الثانية في القاهرة — أي فهم كيف ستنتهي الحرب فعليًا على الأرض، وكيف سيتم الانتقال إلى المرحلة التالية التي يجتمع فيها الشركاء في غرفة واحدة لمناقشة إقامة دولة فلسطينية. إسرائيل غير مستعدة لذلك. وهناك أيضًا قلق في الجانب الفلسطيني، لأن المرحلة القادمة تهدف إلى إبعاد حماس عن القيادة، وهذا أيضًا أمر يقلقهم.
ما سيكون موقف نتنياهو أمام ائتلافه بعد المشاهد التي رأيناها أمس؟ وما هي تداعيات ذلك عليه وعلى حكومته؟
هذا يعتمد على ما سيحدث مع حماس. إذا بقيت حماس في الساحة واستمرت في استعراض قوتها وسلاحها في غزة، فسيكون ذلك عبئًا سياسيًا ثقيلًا جدًا على نتنياهو، وسيصعب عليه الادعاء بأنه قضى على حماس. ومن ناحية أخرى، إذا بدأت المجتمع الدولي بمناقشة المرحلة الثانية، حتى ضمن إطار اتفاقات أبراهام — أي بمشاركة فلسطينية، وبدأت السلطة الفلسطينية مناقشتها مع إسرائيل — فستكون هذه مشكلة كبيرة لنتنياهو. لأن المعنى الوحيد لمثل هذا النقاش هو وجود موضوع واحد فقط يمكن مناقشته مع الفلسطينيين، وهو حقهم في تقرير المصير. ونتنياهو وعد أن ذلك لن يحدث أبدًا.
لذلك، هناك أمران يجب متابعتهما سياسيًا:الأول — هل ستبقى حماس في الساحة؟الثاني — هل سيدفع المجتمع الدولي الفلسطينيين وإسرائيل للجلوس معًا في غرفة واحدة؟هاتان المسألتان قد تشكلان مشكلة خطيرة لنتنياهو.
.png)


