حنان الصانع: أنا لا أتمنى – أنا أصنع الأمل! وللأمل نحتاج إلى خطة عمل مشتركة

استضاف برنامج حزب "كل مواطنيها" بعنوان "نتحدث في السياسة بندّية" هذا الأسبوع المحامية حنان الصانع.

حنان الصانع هي محامية لحقوق الإنسان، نسوية وناشطة اجتماعية – سياسية في المجتمع العربي عمومًا، وفي المجتمع البدوي بشكل خاص. وتشغل منصب المديرة العامة المشاركة في جمعية "איתך معك (معاكي) – حقوقيات من أجل العدالة الاجتماعية".

تحدثت عن نضال المرأة العربية عمومًا والبدوية خصوصًا، عن نضالها الشخصي في مجتمعها، وعن قضايا السلام والمساواة. فيما يلي فيديو التسجيل الكامل للقاء الزوم، وبعض الاقتباسات من التسجيل:

• نحن نعيش في الظلام: يهود وعرب. لكن داخل هذا الظلام هناك نقاط من الضوء للخروج منه: عندما تكون هناك شراكة يهودية – عربية، وحين تكون النساء جزءًا من القيادة، اليهودية والعربية على حد سواء.

• لدينا الحق والقدرة على بناء البيت المشترك لنا جميعًا: بيت فيه أمن، وعدل، وتعددية، وديمقراطية، وكرامة، وتضامن، وتكافل متبادل.

• النساء البدويات يعانين من اضطهاد اجتماعي وسياسي أيضًا، ومن الصعب جدًا عليهن الخروج إلى الفضاء العام والسياسي.

• ما يبدو اليوم مستحيلًا يمكن أن يكون ممكنًا غدًا.

• وهناك حقيقة أخرى وسط كل هذا الألم: النساء هن اللواتي يقدن، هن اللواتي ينظمن المساعدات الإنسانية في الحروب، يخلقن فضاءات مفتوحة للعائلات، ويُبقين المجتمعات متماسكة حين ينهار كل شيء.

• الأمن ليس فقط دبابات ووقف إطلاق نار، الأمن هو كرامة إنسانية، وصحة، وطعام على الطاولة، وتعليم للأطفال، وحماية من العنف. وهذا هو الأمن الذي تناضل النساء من أجله. وهذا هو الأمن الذي يصمد.

• نحن بحاجة إلى خطة عمل مشتركة، على المستوى السياسي وعلى المستوى المدني أيضًا. على المستوى السياسي نحتاج إلى ائتلاف بين الأحزاب اليهودية والأحزاب العربية في اليسار. ويمكن أيضًا في المركز.