صوت احتجاج ينتظر صندوق الاقتراع. يجب اختيار بديل لحكومة تختار الحرب
- Tamim Abu khait
- 30 أغسطس
- 1 دقيقة قراءة
بقلم: محمد يحيى
على ما يبدو، الطريق الوحيد لتحرير الدولة كرهينة بيد الحكومة هو عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات، إذ إن الحكومة الحالية لا تتردد في استخدام أي وسيلة، وتسيء استغلال السلطة القانونية ضمن البنية القائمة للنظام من أجل استمرار الجنون، والقتل، والمجازر، لإطالة عمرها. حرب تلو حرب من دون أي أفق سياسي.
من دون هدف أو نتيجة سوى القتل والدمار.
الحرب في غزة ستستمر. قتل الأبرياء سيستمر. إعادة المخطوفين لم تعد ممكنة وليست حتى هدفًا للحكومة التي تأسر دولة كاملة كرهينة، وحياة جميع مواطنيها لا تسير بشكل طبيعي. الوضع داخل الدولة وعلى الساحة الدولية ليس طبيعيًا كما كان.
القتل في غزة. الاحتلال في ذروته القبيحة في الضفة، والخوف من مواجهة جديدة في الشمال. وربما جولة قتال أخرى صعبة في جنوب لبنان.
هذه هي الحقيقة، وعلى ما يبدو وسط ألسنة اللهب والنار ستخرج الدولة للتصويت في الانتخابات.
صوت صرخة وصوت احتجاج ينتظر صندوق الاقتراع ليُمارس حقه.
من لا يرفع صوته ويمارس حقه في الانتخابات، فهو عمليًا يختار استمرار أسر الدولة بيد الحكومة القائمة.
انهضوا واستعدوا، وإلا سنكون جميعًا أسرى.
محمد يحيى

.png)


