فقط حل يستند إلى دولتين لشعبين يمكن أن يشكل أساسًا لسلام حقيقي، عادل ودائم في الشرق الأوسط

اليوم أعلنت ثلاث دول وازنة عن اعترافها بدولة فلسطينية: بريطانيا، كندا وأستراليا.

حزب كل مواطنيها يرحب بهذا الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، الذي يبرر حق الشعب الفلسطيني في نيل الحرية والاستقلال تمهيدًا لتسوية سياسية حقيقية وعادلة، كما حصلت إسرائيل على حريتها واستقلالها قبل 77 عامًا.

بريطانيا وعشر دول غربية أخرى تنضم إلى أكثر من 150 دولة سبق وأن اعترفت بدولة فلسطينية.

فقط حل يستند إلى دولتين لشعبين يمكن أن يكون أساسًا لسلام حقيقي، عادل ودائم في الشرق الأوسط. وفقط مثل هذا الحل يمكن أن يقود إلى إنهاء الصراع التاريخي في منطقتنا وإلى سلام بين إسرائيل وجميع الدول العربية.

إنهاء الحرب والشروع في مسار سياسي هما الاتجاه الشجاع والصحيح الذي على أحزاب المعارضة وكتلة التغيير أن تتبناه، إذا كانت بالفعل ترغب في التغيير والسلام.

لكن للأسف، فإن "الديمقراطيين" – على سبيل المثال – ما زالوا على ما يبدو غير جاهزين للسير في طريق جديد. يائير غولان يتجاهل صورة الواقع ويكرر الميل القائم في اليمين لمواصلة الوضع القائم، على أمل كسب مقعد أو مقعدين إضافيين. نحن نندهش من تصريحاته ضد الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، الأمر الذي يضعه في خط واحد مع أحزاب اليمين والوسط.

حزب كل مواطنيها يتمنى لشعب إسرائيل سنة طيبة ومباركة، سنة سلام، وإنهاء الحرب وعودة جميع الأسرى إلى عائلاتهم.