محمد يحيى، سكرتير حزب كل مواطنيها، في مقابلة مع "راديو الناس": حركات الاحتجاج ضد الحرب على غزة تنتشر في جميع البلدات العربية

موجة من الاحتجاج ضد الحرب على غزة أخرجت أيضًا المواطنين العرب في إسرائيل إلى الشوارع للمظاهرات والوقفات الاحتجاجية. هذه الحركة الاحتجاجية انتشرت في كل البلدات العربية، ويتردد صداها في أقوال سكرتير حزب كل مواطنيها، السيد محمد يحيى، ابن كفر قرع، في مقابلة مع "راديو الناس":

"في كفر قرع، وللأسبوع السادس على التوالي، تجتمع اللجنة الشعبية وناشطو القرية وسكانها في وقفة احتجاجية بعد صلاة الجمعة من كل أسبوع. وهذا أقل ما يمكن أن نقوم به كواجب إنساني، اجتماعي وأخلاقي تجاه أهلنا في غزة وما يجري هناك من أحداث وحرب منذ نحو سنتين.

هناك وقفات احتجاجية ثابتة بعد الخروج من الصلاة، ونحن مستمرون بهذا النهج. نسأل الله أن تنتهي الحرب والمعاناة. هناك أناس يواظبون على هذه الوقفة وينضم إليهم المزيد كل أسبوع."

وردًا على سؤال: هل ستتوحد الوقفات الاحتجاجية في جميع البلدات لحدث واحد كبير؟ – أجاب يحيى:

"هذا الأمر يعتمد على قرار اللجان الشعبية التي أقيمت في كل بلد، وبالتنسيق مع لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد ومع السلطات المحلية في بلداتنا. نحن في نقابة المحامين أقمنا وقفة احتجاجية في الناصرة وسنقيم وقفة أخرى أمام مجمع الحكومة في حيفا. كانت هناك مظاهرة قطرية كبيرة في سخنين قبل نحو شهر، ومن الممكن أن تُقام مظاهرة قطرية أخرى في إحدى البلدات العربية قريبًا. الأهم هو الاستمرارية والمثابرة في هذا النشاط الاحتجاجي."