top of page

الحقائق والأرقام "المملة" لدرجة لا تُعرض في وسائل الإعلام الإسرائيلية

بقلم: تميم أبو خيط


إليك الترجمة إلى العربية:

ماذا تشعر عندما تسمع نقاشًا في قناة تلفزيونية إسرائيلية بين مشاركين في حلقة تناقش عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا يوم أمس، السبت، برصاص جنود الجيش الإسرائيلي، بينما كانوا واقفين في طابور للحصول على وجبة عائلية، أو عندما حاولوا التدافع أو التسارع للحصول عليها؟ أحد المتناقشين يقول إنه سمع أن عدد القتلى يوم السبت كان 34، فيرد عليه الآخر بغضب:

“لا، لا يجب المبالغة — العدد كان فقط 17!”

17 فقط؟! ولماذا قُتل أولئك الـ34 أو 17 (هم مجرد أرقام)؟لأن الجنود شعروا أنهم يشكلون خطرًا على حياتهم، فأطلقوا النار عليهم!

هذا الجائع العاجز، الذي لا يفكر سوى بالفم الذي ينتظره في الخيمة، أو فوق حطام البيت، أو تحت الشجرة في الوادي — أصبح يشكل خطرًا على الجنود المسلحين حتى الأسنان؟!

العدد اليومي للقتلى الذين يُقتلون على يد جنود الجيش الإسرائيلي، والذي ينشرهم وزارة الصحة الفلسطينية بأسماءهم وأرقام هوياتهم، يبدو لمقدمي البرامج ولمناقشي الحلقات، ومعظم مشاهدي التلفاز في المنازل – للأسف – مجرد أرقام، مثارة للجدل، تُمحى من الذاكرة خلال ثوانٍ. وتتركز المناقشة على سؤال: هل كانوا 17 أو 34؟

لكن الأطفال، والنساء، والأمهات، والعائلات التي كانت تنتظر شريحة خبز — ببطون متوجعة — انتهى بها المطاف أمام «جثث منسية».

وللأسف بقي لنا فقط أن نسجل للتاريخ ولأولئك المشاركين أن منذ بدء توزيع الطعام بهذه الطريقة، قُتل 751 فلسطينيًا أثناء انتظارهم للمساعدات.

هذا ما نتج عن استمرار الحرب في غزة:مزيد من القتلى على الجانبين، المزيد من الحزن واليتامى والجوع في غزة،ومزيد من الانهيار الأخلاقي لدى الجنود الشبان، الذين يتحولون إلى "آلات قتل" — كمدخل إلى الفاشية.لا يُمكن وصف خطورة الوضع بأقل من ذلك.

أما بالنسبة للإحصائيات الإضافية التي وعدتكم بها في عنوان حديثي — فهذه إحصائيات من حرب غزة حتى نهاية الشهر الماضي (يونيو)، من موقع thedailyfile.org:

🟦 إحصائيات القتلى الفلسطينيين:

(المصدر: وزارة الصحة في غزة؛ تشمل عدد الجثث التي وصلت للمستشفيات أو أبلغ عنها الأقارب؛ لا تشمل المتوفين نتيجة ظروف غير “عنيفة”، أو غير المبلغ عنهم أو المفقودين)

  • عدد المفقودين يُقدّر بـ 11,000 شخص تقريبًا

  • وفقًا لتقديرات حديثة، إجمالي القتلى وصل إلى 100,000 شخص

  • حتى 5 يوليو: 57,418 قتيلًا، 56% منهم نساء وأطفال

    • منهم 2,505 قتلى في يونيو 2025

تصنيف القتلى:

  • 17,127 طفلًا (حتى 14 يونيو):

    • 4,520 من سن 2–5 سنوات

    • 941 أقل من سنة

    • 486 أقل من 6 أشهر

    • الأطفال يمثلون 31% من مجموع القتلى

  • 9,120 نساء

  • 4,137 كبار سن

  • 24,818 رجال

  • 1,581 من كوادر الطب والإنقاذ

  • 122 من فرق الإغاثة الأولية

  • 479 من موظفي منظمات المساعدات (بمن فيهم 107 منذ بداية 2025)

حالات اليتم والمصابين والأسَر:

  • 41,329 طفلًا يتيمًا (حتى مايو 2025) من أحد الوالدين، منهم 1,945 أيتام واضح

  • 13,700 أسرة فقدت أحد الوالدين على الأقل

  • 2,483 أسرة محيت بالكامل (حتى أبريل 2025)

  • 5,620 أسرة بها ناجٍ واحد فقط (حتى أبريل 2025)

وفي فترات انتظار المساعدات:

  • منذ 27 مايو (فتح مراكز GHF): قُتل 751 فلسطينيًا أثناء الانتظار للمساعدات

    • 16% منهم أطفال

    • 70% منهم في مراكز المساعدات

    • 30% أثناء التوزيع في أماكن أخرى

من 18 مارس (إنهاء الهدنة):

  • 6,860 قتيلًا فلسطينيًا إضافيًا

🟦 إحصائيات القتلى الإسرائيليين:

  • 1,637 إسرائيليًا وأجانب قُتلوا، منهم:

    • 437 جنديًا قتلوا أثناء الغزو البري منذ نهاية أكتوبر 2023

    • 38 قاصرًا

    • 30 جنديًا قتلى منذ 18 مارس 2025

🟦 الفلسطينيون المعتقلون والمخطوفون:

  • لا توجد أرقام دقيقة عن عدد المعتقلين الغزاويين منذ 7 أكتوبر 2023؛ التقديرات تشير إلى آلاف

    • من بينهم 360 كادر طبي معروف

    • حتى أبريل 2025، 1,506 معتقلين أُفرج عنهم، منهم 43 طفلًا و84 امرأة

    • تُعرض التقارير أنهم تعرضوا لـ "ظروف اعتقال قاسية، تعذيب، وإهمال"

    • حوالي 50 منهم توفوا أثناء الاعتقال

🟦 المختطفون الإسرائيليون:

  • في 7 أكتوبر 2023، تم اختطاف 251 شخصًا من رجال ونساء وأطفال

    • تم تحرير 205 منهم (أحياء أو موتى)، معظمهم ضمن صفقة

    • في غزة لا يزال محتجزًا 50 شخصًا، وتأكد وفاة 28 منهم

    • التقارير من المختطفين العائدين تشير إلى أنهم تعرضوا لـ "ظروف احتجاز قاسية، تعذيب، وتجويع"

🟦 المصابون الفلسطينيون:

  • 136,261 جريحًا

    • 7,835 منهم جُرحوا في يونيو

    • منذ 27 مايو: 4,931 جريحًا أثناء انتظار الحصول على الطعام

    • منذ 18 مارس: 24,220 جريحًا

    • أكثر من 10,000 لا يزالون ينتظرون الإخلاء — فقط 339 أُخلوا منذ 18 مارس

🟦 المصابون الإسرائيليون:

  • في 7 أكتوبر: حوالي 5,400 جريحًا

  • منذ الغزو البري لغزة: 2,745 جريحًا من الجنود

    • منهم 161 جريحًا منذ 18 مارس

🟦 المشردون داخليًا في غزة:

  • منذ 7 أكتوبر: حوالي 2 مليون مشرد، مع تكرار النزوح مرات عديدة

  • منذ 18 مارس: 714,000 مشردين ضمن 50 أمر إخلاء

    • 85% من القطاع تحت السيطرة والطلبات العسكرية

    • تم تركيز نصف مليون شخص في 9 كيلومترات مربع في منطقة المواصي (الكثافة 48,000 نسمة/كم²)، يعيشون معظمهم في خيام

    • بين 18 مارس و‑16 يونيو: 112 هجومًا على ما يُفترض أنه "منطقة آمنة"، قُتل 380 شخصًا، بينهم 158 نساء وأطفال

    • بين 18 مارس و‑1 يوليو: 64 مدرسة تستخدم ملاجئ للمشردين طُعنت فيها

🟦 حجم الدمار بالمرافق:

  • 92% من وحدات السكن دُمّرت كليًا أو بشكل كبير

  • 70% من المباني

  • 83% من الأراضي الزراعية

  • 83% من آبار المياه

  • 71% من البيوت البلاستيكية (الدفيئات)

  • 72% من قوارب الصيد

  • 89% من منشآت التحلية والمياه والصرف الصحي

  • 88% من المدارس

  • 50% من المستشفيات تعمل جزئيًا

  • 62% من المستشفيات الميدانية تعمل جزئيًا

  • 38% من العيادات تعمل جزئيًا

ملاحظات:

  • نفاد مخزون الوقود أثر بشكل حاد على: وحدات العناية المركزة، المداواة بالغسيل الكلوي، ضخ المياه، سيارات الإنقاذ والإسعاف

  • تخلل ذلك انقطاعات الكهرباء وقطع أو تقييد خدمات الإنترنت بالتناوب

  • أزمة الجوع والصحة: 93% من السكان يعانون نقصًا في مياه الشرب الصافية


bottom of page